عاجل.
وصلت بوسطن ليلة امس
لم اشتري خط تليفون الا الآن
امس ذهبت للبقالة و كعادتي دخلت مسلما سلام الاسلام و الا الكل يرد التحية
سولفت معهم ثم ذهبت مع صاحب البقالة الفلسطيني للصلاة في مسجد بوسطن
علما ان مسجد بوسطن معلم كبير..الفلسطيني مواليد الكويت
علما أيضا ان راعي البقاله عرض علي الذهاب بعد ان باع قنينة فودكا من النوع الروسي على أمرأة لبنانية
و في المسجد وجدتهم مسوين حفل خيري و يجمعون التبرعات و الشخص الذي يتبرع ب10000 دولار يكبرون له و يصفقون... صليت المغرب و التراويح و بجانبي أفريقي صومالي خرج من المجاعة لكن عضلاته المفتولة تروي قصص بعيدة جدا عن المجاعات... و على يساري ابن عم جاكيشان
طبعا العشاء شغل عدل مختلط...
ثم ذهبت احاول معرفة طريق العودة رافضا استعمال طرق المواصلات الحديثة و استعمال النجوم كأسلوب لمعرفة الاتجاهات. لكن... كل ما رفعت راسي غرق بالمطر البوسطني الغزير.
اكملت المشي عودة لمدة ساعة لعدم معرفتي الطريق. كل ما شفت خال أخذت طريق اخر.
تذكرت عمر بن الخطاب.. كل ما مشى في طريق مشى ابليس في آخر... أنا العكس.. كل ما رأيت شخص يتشابه مع ابليس هربت الى حارة أخرى
ثم عدت للفندق الخطير ... غرفتي حارة و فيها مروحة. و لا يوجد شرشف لكن نمت و لله الحمد بعد مشاهدة حلقة على اللابتوب ... الحمام اخر الممر و حمام النساء امام غرفتي...
جيراني اسبانيين أصدقاء ازعجوني بالغناء غدا سأهديهم للاسلام
اليوم مشيت الصبح من 8 الى الآن 12... كل المحلات مسكرة
الآن... احتسي الشاي
بعد قليل ابتاع خط و اذهب للمستشفى
No comments:
Post a Comment